ريم ناظير من حارة الشام بجدة على ساحل البحر الأحمر الى متحف ليتون هاوس بلندن
طريق الحياة أخذ الفنانة السعودية ريم ناظير من حارة الشام بجدة على ساحل البحر الأحمر الى متحف ليتون هاوس بلندن، وهو المركز الأكاديمي البريطاني لفنون القرن التاسع عشر.
ولدت ريم في جدة وتلقت تعليمها داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وبالرغم من أنها تعلمت الفن بنفسها، فقد استفادت من ارشاد وتوجيه فريدي دين، وهو رئيس سابق لنادي شيلسي للفن بلندن. وكانت تلك الفترة ذات أثر كبير على تعلم ريم.
يشكل اللون والشكل الملامح الرئيسة لأعمالها، ويظهر ذلك في لوحاتها الانطباعية الكبيرة التي أنجزتها مؤخراً لنساء في المجتمعات الشرقية التقليدية، وفي المناظر الطبيعية لبلدها بضوئها الساطع، أو في لوحات الطبيعة الصامتة لأجسام مختلفة قامت بجمعها خلال سفرها، مثل مشغولات الفضة الاسلامية والسجاجيد الشرقية بتشكيلاتها وملامسها الفنية أو الأشياء الأخرى التي توجد عادة في كثير من البيوت السعودية وأحيانا ً أضافت بعض التحف الغربية مثل آنية خزفية من أقاليم فرنسية. أن جرأة الأسلوب واللون والتشكيل أدت الى أن تصبح أعمال ريم مطلوبة ويجري البحث عنها.
وقد نظمت ريم معارض منفردة لفنها في جدة ولندن وبوينس أيرس وياسادينا. وقد شاركت أيضا ً في معارض كثيرة بالاشتراك مع آخرين في جدة ولندن وأخيرا ً في المعرض العالمي للفن والحرف اليدوية دبي في عام 2005. أجرت معها قناة أم بي سي الفضائية لقاء أثناء معرضها المنفرد في متحف ليتون هاوس في لندن. وقد جرى تناول أعمالها أيضا ً في مطبوعات شرق أوسطية كثيرة منها عرب نيوز، وسيدتي والشرق الأوسط.
يمكن أيضا ً مشاهدة أعمالها التي جرى اقتناؤها عبر العالم في موقعها على الانترنت