من هو الشاعر الدكتور أشرف عاكف فارس الشعر العربي؟
من مواليد الجيزة بمصر عام 1952 م
نشأ في أسرة عربية تعشق الشِّعر والأدب العربي فكان والده يعمل بمهنة التدريس ، فأتاح ذلك له فرصة الاٍطلاع على كنوز من دواوين الشِّعر العربي، وكان له شغف شديد بقراءة مختلف دواوين الشِّعر العربي على مختلف ألوانه ، فدرس وحفظ وهو ما زال صبياًَ أشعار فحول الشِّعر العربي أمثالِ امرؤ القيس ، والنابغة الذُّبياني ، والمتنَبيِّ ، وعنترة ، وأبي فِراسِِِِِ الحمداني وغيرهم كثير ...
وتعرَّض أثناء ِصباه لدراسة فن العروض / فن أوزان وبُحُور الشعر العربي ، وبدأت مواهبه في كتابة الشعر في الظهور وهو لا يزال طالبا بمدرسة الأورمان الثانوية بالدُّقي - بمصر ، ونال إعجاب أساتذته لقوة أشعاره ورَصَانَة لفظِه وبلاغة أبياته مع حداثَةِ سِنٌه في تلك الآونة . وفي تلك الفترة من صِباه بهرته كلمات أغاني الراحلة العظيمة سيدة الغناء العربي أم كلثوم ،فاستهواه فَنُّها وكلمات أغانيها الرصينة سواءً في قصائدها أو أغنياتها التي غنتها بالعامِّيةَ ، فبدأ يكتب الشعر الغنائي بالعامية متأثراً في بدايته بالأساتذة أحمد رامي ، عبد الفتاح مصطفى ، عبد الوهاب محمد ، ثم أنطلق بعد ذلك وأبْلَىْ في شعر العامية الغنائي بلاءاً حَسَناً نال إعجاب كثير من النُقٌاد والإذاعيٌين بمصر ...
إلتحق بعد ذلك بكلية الطب - جامعة القاهرة ، وفيها لمعت مواهبه الشعرية كأحد شعراء الجامعة من طلابها ، فخاض كثيراً من المسابقات والمهرجانات الشعرية ، تحت إشراف وتحكيم أساتذة الجامعة المتخصصين في الآداب وفنون الشعر واللغة العربية ، وفاز بالعديد من الجوائز فيها عن عدة قصائد له طُبِعَتْ بالجامعة للفائزين من شعراء طلاب جامعة القاهرة .
من قصائده الفائزة التي طُبعت بجامعة القاهرة آنذاك: "ذِكراكِ .. واللّقاءْ"، " ثقوب في نفسي" ، " إقتَحِمي " ، حيث ألقاها أمام جُمُوعٍ غفيرة في قاعة الإحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة ، وذاع صيتهُ حينذاك فأذيعت له عدة قصائد من إذاعة صوت العرب من القاهرة فنال إستحسان النٌُقاد والشعراء أمثال الأستاذ الشاعر عبد الفتاح مصطفى ، إبٌانَ السبعينات من القرن الماضي.
بعد تخرجه من كلية الطب في القاهرة وحصوله على درجة بكالوريوس الطب والجراحة ، عمل كطبيب لعدة سنوات بمصر ، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأميريكية حيث يعمل الآن بأحد مستشفيات الساحل الشرقي منها.
واصل الشاعر الدكتور أشرف عاكف كتابته للشعر العربي بالولايات المتحدة الأميريكية ، فهو كأحد شعراء المَهْجَرِ العرب لا يمكن أن تَضيع من وُجْدانِه وفِكره بصمة العرب والعروبة، فلقَد أذاع الكثير من قصائده بالعربية في عدة لقاءات شعرية بإذاعة البرنامج العربي بالولايات المتحدة خلال أيام الآحاد من كل أسبوع.
كما نشرت بعض قصائده مثل " دعيني "، " إليه بعودة... " في مجلة راديو وتليفزيون العرب A.R.T. Entertainment Magazine، و نال بقصائده هذه شهرة طيبة حتى لقبه البعض هناك بلقب " فارس الشعر العربي "Knight of Arabic Poetry نظراً لقوة ورَصَانةَ ألفاظِه العربية وعروبة أخْيلَتِهِ في قصائده ...
لإستعراضه وقراءة المَزيد من قصائده وأشعاره يمكن الاتصال به مباشرةً بالولايات المتحدة الأميريكية، حيث إنٌََه يرحب بآراء جماهير القُرٌاء من عشاق الفن والشعر العربي.
DR. ASHRAF AKEF while broadcasting one of his poems from the USA.
DR. ASHRAF AKEF moments before reading one of his poems "live" on the air at a local Arabic broadcasting station in the USA.