Born in 1956 from Akoura, Lebanon, Habib Yaghi studied at the Ghazir public school, then received a bachelor's in Interior Architecture from the Holy Spirit University (USEK), and a master's in Landscaping Architecture from the Lebanese University.
He was a professor at USEK (1992-2001) and is a tenured professor at the Lebanese University since 2006. Habib also owns an interior and landscape architecture firm. However, he identifies most as a painter.
Habib's career as a painter began in 1970 in high school, where his painting won first place in the Third Education Exposition, over students from 30 high schools, and for which his painting was showcased at a museum in Geneva, Switzerland.
In 1972, Habib won first place in the first season for Fabriano Drawing Competition. In the same year, when Habib was 16, he collaborated in an exhibition, along with Kamal Atallah and Pierre Seif, at the Carlton Hotel in Beirut.
During his university years, Habib was tutored by artists Joseph Matar, Naim Doumit, and others, and took part in several exhibitions throughout Lebanon, such as Ghazir, Tripoli, as well as symposia in Nabatieh, Deir el Qamar, and abroad in Egypt and Syria.
Habib's paintings are present in many Lebanese houses, as well as several expatriates' houses abroad. He has also been showcased in several newspapers and magazines in Lebanon and abroad.
حبيب ياغي
مِن مَواليد العام 1956 (العاقورة، لبنان). درسَ في ثانويَّة غزير الرَّسميَّة، وتخرَّجَ مهندسًا داخليًّا في جامعة الرُّوح القدس (الكسليك)، ومهندسَ تصميمِ حدائقَفي الجامعة اللبنانيَّة. درَّسَ في جامعة الرُّوح القدس بين 1992 و2001، وهو أستاذ متفرِّغ في الجامعة اللبنانيَّة منذ العام 2006، وصاحب مكتب هندسة داخليَّة وهندسة حدائق، ورسَّام.
بدأ مسيرتَه الفنِّيَّة في ثانويَّة غزير، ففي العام 1970 اختِيرت لوحةٌ له في المرتبة الأولى خلال المعرض التربويِّ الثَّالث، وذلك مِن ضمن ثلاثين ثانويَّة مشارِكة في المسابقة، وعُرِضَت في أحد معارض جنيف (سويسرا). وفازَ في العام 1972 بجائزة فابريانو الإيطاليَّة للرَّسم، فكانَ الأوَّلَ فيهافي مَوسمِها الأوَّل في لبنان. وأقامَ في العامِ عَينِه، وكانَ في السَّادسةَ عشرةَ مِن العُمر،معرضًا مُشترَكًا مع كمال عطالله وبيار سيف في قاعة أوتيل كارلتون ببيروت.
هذا، وقد تتلمذَ في جامعة الرُّوح القدس على التَّشكيليَّين جوزف مطر ونعيم ضومط وغيرهما، وشاركَ في العديد مِن المعارض الفنِّيَّة بلبنان، ولا سيَّما في غزير وطرابلس، وفي العديد مِن السِّيمبوزيومات، ولا سيَّما في النَّبَطيَّة (لبنان) وبعضالدُّول العربيَّة (مصر، سوريا).
تنتشرُ لوحاتُه في العديد من البيوت في لبنان وبلاد الانتشار اللبنانيّ. وقد كُتبَت عنه عدَّة مقالات في الجرائد والمجلات الفنِّيَّة في لبنانَ والخارج.
ومِن أبرز ما قيلَ فيه:
Habib Yaghi, l'artiste ami
Parmi les artistes au Liban, j'ai eu beaucoup d'élèves, d'amis, de sympathisants, je n'ai jamais voulu avoir des disciples, d'ailleurs dans les beaux-arts les disciples n'existent pas et n'ont pas de raison d'exister.
Chaque artiste à force de recherches, d'études, de peines, de travail, trouvera son propre langage et construit son monde poétique individuel. J'ai connu Habib Yaghi depuis plus de cinquante ans, en lui j'ai senti l'artiste vrai, sincère, sensible, dévoué et vivant Ses œuvres sont un reflet de son âme, de son ego, de son monde artistique, transparent, expressif et humain... ses compositions sont variées… paysage, nature, figures humaines…
Habib Yaghi l'artiste a une excellente formation, une grande maitrise de l'exécution de ses œuvres. Formes, lignes et couleurs s'harmonisent agréablement et dégagent une Lumière qui passionne et touche nos cœurs.
Je félicite Habib Yaghi, je lui souhaite une brillante carrière et beaucoup de succès.
Joseph Matar – 2022
الفنان حبيب ياغي...فنان يستلهم افكاره من نبض الشارع ومن سحر الطبيعة .جسد لنفسه عالما مميزا من خلال لوحاته التي توحي بالجمال وروعة التعبير عن واقع يحمل في ثناياه عمقا انسانيا وجماليا ..مهندس يبني بألوانه قصورا زاهية على هيئة وجوه قروية وبيوت قرميدية ..الوانه تحاكي البهاء .يستنبض نور الشمس ومن القمر الضياء.....
رجاء نقولاس
حبيب ياغي فنان اصيل مبدع...في لوحاته اسرار والوان الطبيعة التي لا تنتهي وتبقى رمزا لمسيرة الحياة. هو كتلة من فن وابداع واحساس. ريشته تصنع من كل لون زهرة ووردة وتجعل الحجر يتكلم بصمت الاحياء
خيال خصب ورؤية فنية متقدمة. ريشة مبدعة لفنان مبدع. يحيي بريشته منازل تراثية من عمر الحجر ، تحاكي الزمان والمكان . تذكّر بالماضي البعيد وبالزمن الجميل الذي فات...
ابداع. الوان متجانسة تأسر ورؤية فنية تحاكي جمال الطبيعة.
حبيب ياغي فنان عرف كيف يطوع( شدة على الواو) الريشة بين يديه الساحرتين لتلبس لوحاته لون الفرح والحياة
اسعد الخوري
حبيب ياغي
يتقن حبيب ياغي لعبة الألوان وسحرها على قماشة يحيكها بصنارتي خياله ومدى إلهامه. يخرج حبيب مع ريشته كما تخرج الريح مع ورقة الخريف، تلاعبها، تمرجحها قبل أن تؤلّف مع الأوراق اليابسة على رصيف القرى لوحة من إبداع الطبيعة في صمتها الناطق بأغصان عارية وشوارع ملأى بتعاقب الفصول التي تنزل في لوحات حبيب ياغي، كما ينزل الغمام على رؤوس الجبال، وكما يطلع الضباب من جوف الأوديّة إلى تيجان التلال
يذهب حبيب ياغي إلى قرميد البيوت ، حارس الدساكر، في عزّ الثلج، وإلى عصفورة النهرين في عزّ الربيع ليعود طفلًا يلهو بتراب الجلول، يلملم الأغصان اليابسة، يعيد لها الحياة كالذهب من قلب النار، لكأنّ لوحاته مائيّة اللون ليطفىء لظى الشوق وظمأ الحنين
يخرج حبيب ياغي من لوحاته كما يخرج الكاتب من نصّه. تدخل لوحاته جماليات عين المشاهد، فلا تقع إلّا على أمداء فنّية تؤكّد على إبداع حبيب ياغي في تصاويره التي إنْ مسّت شرايين الرائي، نزلت إليه اللوحة وصار معها واحدًا
حبيب ياغي يوحّد العالم في لوحة الألوان والألق الفنّي والإبداع
د. جان توما