Place & Date of Birth: Syria – Lattakia – Jableh Town 1975

- Graduate of the Faculty of Fine Arts in 2003
- Member of the Association of plastic Artists

Individual Exhibitions:

- Imar Hall Exhibition – Lattakia 2001
- Meridian Hall Exhibition – Damascus 2001
- Adiat (Heritage) Society Exhibition – Jableh 2001
- Al Bal Hall Exhibition - Damascus 2003
- Ashtar Hall Exhibition - Damascus 2005

Collective Exhibitions:

- National Museum Exhibition in Lattakia in the year 2001 under the patronage of French Cultural Center.
- Exhibition of Jableh Adiat (Heritage) society in the year 2001.
- Fifth love pinaly Exhibition – Lattakia 2003.
- First Spring Exhibition at the Modern Art Museum in Lattakia 2004.
- Damascus Mall Exhibition in 2006.
- International Iran Pinaly Exhibition in 2006.
- Appreciation Certificate from Fifth Love Pinaly Exhibition in 2003
And I have participated in the Union Exhibitions.
And in the exhibitions of the Ministry of culture.
And in the annual Exhibition in Damascus.

- My works are to be found in private and public sectors: the Syrian Ministry of Culture and in the United States of America, France, Germany, Italy, Cyprus, Dubai, Lebanon and Syria

الفنان الذي يؤطر الزمن

لم أكن أعرف الفنان رامي صابور .. كنت أسمع عنه وعن عراكه الجميل مع الألوان فظننت أنه قطع شوطاً من الزمن .. لكن فؤجئت به عند حضوري لأحد معارضه .. أنه ذلك الشاب الرقيق الخجول الذي قطع مسافة متميزة في اللون والبياض تفوق عمره وزمنه الإبداعي لذلك كتبت مرة في جريدة الثورة بان هذا الفنان سيكون له شأن مهم في المستقبل.

رامي صابور يعي ما يقوم به .. ويعي العالم المحيط .. لذلك تأتي لوحاته حاملة لهذا الوعي ومجسدة لمشاعر فنان مليء بإحساس والتميز ويعيش عصر العولمة لكل انكساراته وأوجاعه وتفوقه. ألوان صارخة حيناً تكاد تسمعها في اللوحة وهي تحتج على واقع مرير ..ألوان ساكنة هادئة وكأنها تستكين لرجلٍ مبهم.. البحر قاسم مشترك مع الخضرة الفسيحة ، مع الروح الممتدة إلى عوالم صوفية ، تغوص في التأويل حيناً وفي البوح حيناً آخر .

لا يمكن لمشاهد لوحات هذا الفنان إلا أن يدرك ما فيها من طرح حاد للألوان إلى طرح صامت في لوحات أخرى وذلك بحثاً عن التصالح مع الذات المتشظية في عالمٍ متشظٍ.

ولكن عبثاً بالنسبة لفنان يعيش في مدينة صغيرة ضيقة على موهبته وفي زمن ضيق على ريشته . بعض اللوحات تجسد عالماً يتداعى ويتحول إلى سراب .. فهل ينفصل رامي عن لوحاته التي وظفها لتخدم طموحاته ورؤياه وأحلامه. إن الفنان يبث كل ذلك في خطوطه الهائمة المتعاركة وفي تضاد ألوانه وانسجامها .. يبث تفاصيل المكان ويستلهم عالماً أكثر خصوبة .. تطفح مساحاته التأويلية بالأزرق ... الأزرق الشاسع ، التائه ، الحزين ، والمكتمل البهاء ، تكاد تسمع ثرثرة شاطئ المدينة .. وبوح عشاقها . إنه يصطاد الأمكنة .. ويؤطر الأزمنة في رؤيا حداثوية جديدة بعيداً عن التأطير والتوصيف الذي يحد الفنان ويخنقه.

عالم الفنان ، عالم رحب ، حزين احياناً ... صاخبٌ حيناً ، إنه يجسد ذات فنان شاب يطمح للخروج من لوحته الضيقة ، وجسده الضيق ، ومدينته الضيقة.

وإذا كان سلفادور دالي يقول : " الفن هو إيجاد عالم تستطع الطبيعة إيجاده " فإن هذا يؤكد أن رامي فنان موهوب تتعدى قراءته مستويات عديدة.

من قراءة ميتافيزيقية إلى قراءة لحقائق الوجود والواقع المحيط .

" الفن ترجمة للحياة . والفن مظهر من مظاهر الوعي الإنساني "

والفنان رامي صابور يجسد هذا الوعي بإحساس عالٍ وموهبة سيكون لها صداها في عالم الإبداع الفني الخالد.

أنيسة عبود

رامي صابور ... الفن قفزة في الألوان

دهشت ، صدمت ، انبهرت ، لا أدري أي كلمة تصلح لوصف انطباعي لحظة دخولي معر الفنان رامي صابور . كان هناك غابة من ألوان غابة مسحورة من الأزرق والأخضر والأحمر والأصفر.. عالم من حلم قلت في نفسي .. إلا أن هذا ليس حكم قيمة ، إنه إحساس أو انطباع كما ذكرت .. ذلك أنني في غمرة هذا الشعور لا يمكن لي أن أرى ما أنجزه صابور على حقيقته .. كان لا بد لي ان اتجاوز ذلك الانبهار ، وأقترب أكثر من اللوحات بعينين مفتوحتين ، بقدر ما تريدان أن تتمتعا ، بقدر ما تريد أن تدقق بأدوات ومفردات العمل الفنية.

ماذا وجدت ؟ وجدت ان رامي صابور يقدم تجربة متكاملة ما أمكن للفن أن يدعي هذا الكمال . أقصد أن ذلك الدفق بالألوان قد رافقه تأليف تشكيلي من مفردات متنوعة ومحددة بآن .أشجارٌ دائرية ومخروطية ، بيوت صغيرة ، بحيرات ، شخوص ، جبال بعيدة . الخ ....

تم توزيعها في كل لوحة على حدة .. وعلى اللوحات جميعها بآن معاً مشكلة الموضوع الرئيسي للمنظر الطبيعي الحاضن لكل ما ذكرت . أي أن كل عناصر العمل متناسقة ومتوافقة بامتياز .

إذن .. أقول : إن المنظر الطبيعي هو الموضوع الأكثر مناسبة لاستخدام مثل هذه الألوان الغنية والقوية حيث كل لوحة .. تبدو وكأنها رغم تفردها تشكل حلقة من السلسلة . إلا أن هذا المنظر لا يعود طبيعياً . ذلك أن صابور يرسم أولاً وآخراً عالماً من السحر مناظر سحرية حيث كل شجرة لون وكل شجرة شكل ، وحيث كل بقعة لون مئة لون وحيث البحيرات صفراء أو خضراء يخالطها الأزرق والحمر ثم يأتي ذلك الذوبان في الخطوط التي تجدد الأفق أو شطوط البحيرات ، غالباً كأداة من أدوات عمل ما .. وأحياناً يأخذ دور البطولة في عدة لوحات .

في كل تجربة فنية يوجد معادلة .. لا بل معادلات .. وليس من الضروري أن تكون كل المعادلات متوازنة .. أي أنه كثيراً ما يغلب الفنان عنصراً ما على عنصر آخر.

فالعاطفة مثلاً هي الغالبة في مرحلة بيكاسو الزرقاء أما في المرحلة الثانية فالأسلوب هم كل شيء أما فان كوخ فأنت إذ تنظر ترى الألم.

وهكذا فإن اصبور بالتأكيد يغلب اللون على الخط رغم وجود الأشكال المتنوعة المحددة إما باللون وإما بالخط ، لكن اللون .. أعود وأكرر يظل صاحب الدور الأول والثاني والثالث في العمل مما جعلني أكتب على دفتر الزوار مايلي :
إذا كان الخط مقدساً .. فاللون خطيئة .. هذه الخطيئة التي لم تخرج رامي صابور من الجنة بل بالعكس أدخلته بها . لوحات صابور لا أكثر من جنة متخيلة.

ورامي بمعرضه هذا يخطو خطوة كبيرة فحسب بل إنه يقفز وإذا كان الفن كما يقول بيكاسو قفزة في الظلام فنحن امام مثال يقول : الفن قفزة في الألوان وهو بهذا يعد بالكثير .

وما أريد قوله في النهاية .. إن رامي صابور يقف الآن على باب حلم .. وهو باب مفتوح له على آخره .

منذر المصري 22/8/2001